حـلّق أحمد ياسين ..
و عادت النسور
تحلّق فوق الزمن
تنفض الغبار
و ترسـم القوس ...
حـلّق الطائر فوق القمم
يحيك من خيوط الذهبية الأمل
و يرقب السـهل
و الأفـق البعيد
و يسـتقر ليحيا من جديد
و تصبح معه الأيام حقيقة
و صرخة غـد ....
يحلّق ليرسـم خطوط
الطول و العرض
لأنها بحاجة لتخـطيط جـديد
فهجرة الطيور تغيّرت
و تغيرت معها كل الرحـلات …
حـلّق أحمد ياسين
و قرّر أن يعلم الطيور
كيف تحلّق و تطير
أن تغني الشمس
و تنسج خيوط القمر
أن تبني قلعة
و تدافع عن حدود السـماء
قرّر أن يبني سـرباً
لا يعرف إلا الأفق
و لا تطأ أقدامهم الأرض
فالطير سـفينة
و الربّان ياسين …
حـلّق الطائر
ليعيد النظر بكل الأشـكال
و بكل النظريات
و الافتراضات
علّها تكون الحقيقة
بعد تجربة الاحتمالات ،
فالطائر عاد
و حطّم النواميس البشـرية
و كسـر أصنام الإنسان
و عاد لخالقه
يبني معمورته
كيفما أمره
عاد ليقود لحدائق النور
و مملكة الله
ليرسـم الزهر و الطير
بريشـة حملها جناحـه
من خلف حدود الأفق
إلى المستقبل المستحيل ..
عاد ياسين ليبني ملاذاً
فوق الصخرة
لصغار الطير
و يدفن غداً الظلمة ,
بلحد النور
و يكتب على شـاهده
هنا ترقد أكذوبة الأسطورة
هنا يرقد من حاولوا قتل ياسين ....
و عادت النسور
تحلّق فوق الزمن
تنفض الغبار
و ترسـم القوس ...
حـلّق الطائر فوق القمم
يحيك من خيوط الذهبية الأمل
و يرقب السـهل
و الأفـق البعيد
و يسـتقر ليحيا من جديد
و تصبح معه الأيام حقيقة
و صرخة غـد ....
يحلّق ليرسـم خطوط
الطول و العرض
لأنها بحاجة لتخـطيط جـديد
فهجرة الطيور تغيّرت
و تغيرت معها كل الرحـلات …
حـلّق أحمد ياسين
و قرّر أن يعلم الطيور
كيف تحلّق و تطير
أن تغني الشمس
و تنسج خيوط القمر
أن تبني قلعة
و تدافع عن حدود السـماء
قرّر أن يبني سـرباً
لا يعرف إلا الأفق
و لا تطأ أقدامهم الأرض
فالطير سـفينة
و الربّان ياسين …
حـلّق الطائر
ليعيد النظر بكل الأشـكال
و بكل النظريات
و الافتراضات
علّها تكون الحقيقة
بعد تجربة الاحتمالات ،
فالطائر عاد
و حطّم النواميس البشـرية
و كسـر أصنام الإنسان
و عاد لخالقه
يبني معمورته
كيفما أمره
عاد ليقود لحدائق النور
و مملكة الله
ليرسـم الزهر و الطير
بريشـة حملها جناحـه
من خلف حدود الأفق
إلى المستقبل المستحيل ..
عاد ياسين ليبني ملاذاً
فوق الصخرة
لصغار الطير
و يدفن غداً الظلمة ,
بلحد النور
و يكتب على شـاهده
هنا ترقد أكذوبة الأسطورة
هنا يرقد من حاولوا قتل ياسين ....